Articles

ودّع طلاب الثانوي الثالث مدرستهم التي احتضنت أحلامهم وكبرت معهم عامًا بعد عام

في صباح لا يُنسى، ودّع طلاب الثانوي الثالث مدرستهم التي احتضنت أحلامهم وكبرت معهم عامًا بعد عام.
اجتمعوا على فطور صباحي دافئ بصحبة معلميهم، في أحضان الطبيعة التي ألفوها بين أروقة المدرسة وساحاتها.
تبادلوا الضحكات، والتُقطوا الصور التذكارية التي كانت تحاول أن تُجمّد اللحظة وتخلّد الوداع.
جالوا بين المباني التي كانت يومًا بوابات لبداياتهم: من الروضة، حيث أولى الخطوات، إلى الابتدائية، ثم المتوسطة، وصولًا إلى الثانوية حيث تُختتم الرحلة.
رافقتهم موسيقى صاخبة تعكس فرح القلب رغم الحنين، واختتموا يومهم بألعاب مائية أطلقت ضحكاتهم في الفضاء، كأنها رسالة حب أخيرة لمكان سيبقى في الذاكرة، لا يُنسى.